السبت، 28 نوفمبر 2009

عــلــمــيــنــي

علميني. . .

علميني كيف أدنو

من بركانِ شوق يثور

وألتمس منه فتوراً

يمزج بألف نور

وتكن أحزاني ركاماً

تتلاشى عن الظهور

وتقبل أفراحي ركاباً

تنشر فرحاً وسرور







أما آن لكِ أنتِ

أن تنسفي هذا الغرور

وتجيئي بكل حبٍ

ثائراً فيكِ الشعور







علميني لغة الشفاه

وأنت باسمةً تهمسين

كيف ترتسم المعاني

عليها وتخرج للسامعين

حينها أطلب اللحظات

أن نكون بها مغرمين



لم يكن لكِ إسماً

في قواميسي يبين

سوى صوتاً ورقماً

يخفف مابي من أنين









ودمتم بود

الخميس، 12 نوفمبر 2009

هلوسة وتأمل وهروب

هلوسة :
لماذا كل شفق لونه احمر ؟
فهل يشفق لدرجة أن يحمر !
أم يحمر إلى أن يشفق !
أم هو اختناق ! أم عناق !
أم هو لحظة تألم الشمس لفراقنا ! أم عبره على حالنا!
أم لون ما يراق من الدماء ؟
وما سر التكرار ؟
ولماذا لا يكون تجديدا للألوان ؟
لحظة تأمل :
غروب أخضر ، وقرمزي ، الله وكذلك أرجواني ،
كم هي جميله تلك الألوان والتجديد .
مقاطعه جبان :
ويحك أصمت ! أي تجديد ألا تعقل !
يا أبله لكل شي من حولك أذان .
أجننت ! لا تنطق ! لا تتكلم !
فللسلطان أذان تسمع .
قد يفهم ، وفهمه معلق بالكرسي .
فحين يستوعب يصبح أثول .
فيكب على كرسيه ، فهو يصبحه ويمسيه
هل تفهم ؟
لحظه هروب :
نعم كم هو جميل هذا الغروب فأنا أصوت له ونسبته في التصويت ألف في المائة
فلكل مواطن عشرة أصوات له أحبك أنت أيها الهروب
عفوا عفوا
أحبك أنت أيها الغروب.

مداعبه لكتاب التكلف والإسفاف

لا بد أن تتماشى في كتاباتك وأشعارك مع الفكر الرأسمـــــــــالي
في نظر الجيولوجيا الهستيرية المنبثقة من البؤرة الارتوازيــه
للعصر الكربوني عند تلاحم الرؤيا في الخــــليـــة الكونـــــية
المنعكسة من اشعاعات آلفا الصادرة من قــطــــرات الـــلاشعور
المــمدة على سلة ريدا وأنت تـــنـــظر الى النـــجـــوم مــــرددا
"يـــــــا لــــــــيــــــــل مـــــــا أطــــــــولــــــــــك

السيد خنزير وأنفلونزا البيك

قتل دير ياسين ونسفت غانا وسبيت أفغانستان وأغتصب العراق وماتت جنين
ودمرت لبنان وأحترقت غزه وأنتهكت حرمة الأقصى فكان العالم أجمع ساكن
وهادئ بلا حراك وبلا ضمير وبلا أنسانية .
ولكن يصل الأمر إلى البيك الخنزير أمير الأمراء. لا وألف لا يقوم العالم جله
ونثور نحن ونشجب ونستنكر ولكننا متفقين ولسنا مختلفين .
السيد الخنزير قائد قادات الأرض لا تيأس فكل فصيلتك ستثور وستنفق لكي
يطول بك العمر وتنعم بعيش رغيد .
ففيروسك مرسل من أعداء القذارة وممن يكرهون السلطة والأمارة .
فتحلى بالشجاعة والقوه قد يكون فيروسك مجرد وباء مدبر صنع ترياقه فأطلق
له العنان ليكسب المنتج ذهباً وأموال فبعد لحظات من ظهور فيروسك أغرقت
الأسواق بــ آلات وأجهزه تكتشف ارتفاع درجة الحرارة ولكشف فيروسك
سيناريو رائع وتخطيط ولا أروع .
أيها السيد لا عليك فكل من في الإعلام معك يرصدون ويبحثون ويستكشفون لكي
تسلم وتغنم وما عليك إلا أن ترسم أبتسامة عريضة على شفتيك فأننا نسينا القُبل
والشفاه منذ أن فارقنا أبا الشفاه وقتلت وماتت وأحترقت وأنتهكت أرضه .
وجل العالم شغل وفتن وجن بأشياء تافهه ليس لها قيمة أو مكانة لأن هذا
لا يعني لهم شيئا.
قم أيها السيد خنزير فعدوك أعلن استسلامه وهو من فضح أمره لأنه أرعن وأجوف
وأبله وجبان يخاف منا لكي لا نغضب ونضطر لسحقه كما سحقنا من قبلة .

نَم قرير العين فالوضع في تل أبيب هادئ ولا تخف فلا يوجد هجان ولا مقامر .
فقد ملأنا الدنيا هجانون يفشون أمر قومهم ووضعنا أذناباً بإسم أسياد لنحركهم وفق
مانريد فالعالم شطرنج نملكه ونحدد نقلاته ونتائجه .
فلا تحزن ولا تمل فكل ما تأمر به مجاب وكلنا رهن أشارتك فأنت الآن سليم معافى.

أوباما


أوباما
ذاك الزنجي
الراقص
على هامش الحرية
.
.
.
أوباما
وأحلام الأمة
باتت أضحوكةً
وسلطانه السابق
يتناما أجراما
ولا زلنا أضحوكةً
أوباما والتنديد
أوباما والتهديد
والقدس سليبةٌ
والعراق غريبةٌ
والأفغان قتلا
والتحضير ساري
للقدس العبرية
ونحن . . . . .
مازلنا أضحوكةً
لماذا يا أوباما
تبيع لنا الأوهاما
ونحن . . . . .
شعب رائع
نكد ونشقى
ونشاهدك دوما
أبقارنا تحلب عنوةً
فلم تألفنا هي
ولكنها ألفتك
ونحن . . . . .
شعوب أليفةٌ
.
.
.
أوباما
ذاك الزنجي
الراقص
على أحلامنا الخرافيةِ
.
.
.
بدعةٌ أنتَ
ووجع حتمي
تمد يداك
وزمرتك تفتك
تتواضع فتلقانا
لندوي آنفةً
واللوعة تحرقنا
ولكن . . . . .
على الله توكلنا
فهو حسبنا دوماً
دوماً . . . دوماً

...........................

كـــزيــنــو

جلجل العازف ودق الطبال وأختلـطـت النـسـاء بـالـرجال وقدحت الدبكات وأغـانـي الـعـهـر الـراقـص وفـتـحت القوارير ذات الأعناق ليزدان الـجـو بعـيونـهم من رشـفات الأقداح المليئة من ذات الأعـنـاق ليـصـبح الـواعـظ فاسق والحياء ليس له أي مبرر أو أي مساحـة يحتملـها الـمـكان منهم من يقلب قدحه طمعاً بملئه وحباً بالأسفـاف والـتـبذير لينهي ذات العنق التى بدأ بها ويبدأ بشي مغايـر والغانـيات جعلنه يفرط في الشرب ليحظى بشئ من لمسةٍ أو قـبـلةٍ على عجل وبدأ الأشتباك بالأيادي رغبةً وهوساً والـمـولـع يـأمر بالرش على غانيته وملهمته فتكتسي الأوراق الزرقاء سمـائهم لكي يثبت الموعد وتفتن هي به هو ذا المتحذلق وعلى الـمايك أمطرت التحايا وحضرت الشهوة بأنواعها وكل شبر بالـمـكان يدعوا لها بهمس وعلانية وبكل ركن وزاوية قبع شيطان فتنـة ومجنون يبتسم ويفرط بأبتساماته حين يرى المعصية بـأزديـاد وتطور وبكل أسف باتت تعرض الأجساد والأرقام تناثرت لميعاد أطفاء حرارة المكان ورغبة بالألتصاق لتنتهي حلقه اليوم ويبدأ الأعـداد لـحـلـقـه الـغـد . تمضي سنين وتفنى أجساد وتأتي أجساد لتكمل مسلسل العرض والطلب والشهوة والمادة وصراعات الحياة بتناقضاتها الواسعة والمختلفة عزف ورقص ومجون . يلمع هذا وتـتـعـرى هـذه والـشـهـرة لـهـا تـنـازلاتـهـا .ومـع هـذا كله نسب الدنيا ونلعنها وقد تناسينا البيت القائل :
نـعـيـب زمـانـنـا والـعـيـب فـيـنـا  ومــا لــزمـانــنـا عـيـب سـوانـا