الاثنين، 30 يونيو 2014

خيبة وملام

أتت كما هي كتيه ... كوجعٍ يشِم السطور :

كلما أفاق الحنين بداخلي وأشعل الذاكرة لـ أعود إليك مفعماً بالشوق متقداً بالحب تصفعني اسألتك ويخمد مابي إستقبالك فأعود وكلي يُقْسِم على الرحيل ويلوذ بالصمت ويلعن كل فِكرة تستدرجني للبقاء وتحث عليه
آهٍ يا أنتِ
يا وبائي وإيبائي
يا حزني وحرقتي
يا جراحي ووجعي
يا لعنةً تلازمني ... تقربني للشقاء بل تبقيني في قُعره
يا كل ما كان ولم يكن من عناء
أترمل ليلاً ما إن أعود منكِ
وتكسوني العتمة حين خطوة لقائك الأولى
ويمطرني الشتات والتيه
بألف ألف سؤالٍ وحيرةٍ من ملام
.
.
.
اتوكأ على الأهلة
وضياء ماسطع من نجم
لـ أحبو مستقبلاً النور ... لعله
يشعل هذا الثقل المعتم
الجاثم علي
لأتبرأ من الحنين
ومن كل فِكرةٍ تقود إليكِ
فأتشبث بكل ما أستبشره خلاصاً
وتعافياً منكِ
.
.
.
ما لهذا الجنون يحيط بي ويحدق
يراودني عن إنزوائي وصمتي
بكمٍ هائل من أطروحات الكلام ... الصراخ
يغريني بألف زفرةٍ وتنهيدةٍ
تشد من أزرها الآه
تسحبني من داخلي
لأطفو على كفي من بوح ومِداد
تزفني على السطور بشبق
تشكلني بهوس
والأبجديةُ محتفيةٌ
بلحن يثملني
يوصلني للإنتشاء
لأهيم ومحبرتي وابلٌ يسقي السطور العطشى
مابين مكتنزٍ يرقب الظهور بإحتفاء
ومابين تحفٍ مصورةٍ أشكلها كيفما اشاء
تمضي بي زفرتي ... عبرتي ... رحلتي
في أروقة الندم أشكلني من أجل البقاء
لأعود حيث اللا وجع واللا حزن
حيث أتشكل بداخلي قوقعتي
وأحيا للعالم ذا بسمةٍ وفرحٍ وإحتفاء .

هناك 4 تعليقات:

  1. مبدع
    وياسلام علی حرفك
    الزكي

    ردحذف
  2. تسلمي يارب وسعيد بمرورك

    ردحذف
  3. ‏بوْحُك نَبيذ لمن أَراد أن يَثمل

    ردحذف
    الردود
    1. إطراء من سُكر يجعلني أترنح زهواً فشكراً لكِ عليكِ

      حذف