الأحد، 23 يناير 2011

حــيــن غــفــلــة

في غفلةٍ مني



داعب الشوق فؤادي


فأنبت غاباتِ حنين


بداخلي


فأخضرت صحاري آمالي


ليغزوها ربيع اللهفةِ بلقاء


فتثمر إبتساماتي


بلغة فرح طاغي


لأكتب النور سطوراً


للحب وبحب


ولأمتطي صهوة


قلمي حالماً بدوام


غيثِ رؤياكِ


كلما أطبق الحنين


على أضلعي


وقبل أن ينتشل


روحي


ويمتص حلاوة


أفراحي


ورحيق ابتساماتي


لأجِدُكِ تمتثلي أمامي


والشوق قد أجتاحُكِ


وعصفَ بكِ


فتتناثر أحرفي


بفرح


وللفرح تغني وتشدوا


وتردد


مقاطع أغاني


الأماني


بلحن الفرح


المتغلغل بدواخلنا


في كل لقاء


وشفاهنا لا تعرف


إلا أن ترسم


الابتسامات


المتشكله من بواعث


اعماقنا


والمؤكده لصفاء اجواءنا


جوداً بحقيقةِ


أقترابنا للم شملنا


وتلبيةً لأماني وصلنا


وهوسنا بقربنا من بعضنا


فأهلاً بكِ


كَلِمَةً يرددها القلب


مع كل نبضٍ


ومع كل قبضٍ


وتضج بها أعماقي


وصداها


يدوي في أرجائي


لينطق بها اللسان :


أهلاً بكِ .



هناك تعليقان (2):