nawaf_alata@hotmail.com

الاثنين، 31 مايو 2010

أمل العيش بلا أمل الأمل
وصفعات الملل
تبكي الحاضر ليفر إلى المستقبل
ولا أمل إلا بالعيش الممل
على أسوار الاستعباد تقيد الأحلام
ويحاصر هذا البصيص الباقي لنا
من أهتراءات الأمل المنحل والمتحلل لرجاء المعجزه وأعجاز الواقع المقفر
ونبقى عرب
وتبقى العروبه
أكبر أكذوبه
ضاق بها العالم
لخداع عصبيتها
وسنظفر بالدين تربت يدانا
إلى إن تتلاشى العتمة
ويشرق جيل الحق
ويزهق الباطل
إن الباطل كان زهوقا
وتكسر الأصنام
ويدحر الكيد وتفتت الكراسي
وتحرق البطانات النتنه
ويعم السلام ودين الإسلام
ولا يرتفع إلا صوت ينادي
بكلمة التوحيد
فلا يعبد إلا الله سبحانه وتعالى
فيعم الخير والبركة كل مخرجات الأرض
وتنطفي الأحقاد والصراعات
ويكون كل من في الأرض وقتها
يفوح إيماناً وزكاوة
ويبدأ العد التنازلي ويختفي
هذا النور ويرفع المقدس النير
وتعم الفواحش والخراب ويهيم ذا السويقتين ذاك الحبشي الغاضب ليحطم الطهر والتقديس ويعلن نهاية آخر شيء جليل وذلك بتكسير حجارتها حجراً حجراً ولم يبقى إلا إنتظار الفناء
وتتفطر السماء وتسجر البحار وتعطل العشار وتتكور الشمس
وتدك الأرض ليفنى الوجود بالصيحه التي تأخد أبشع الخلق
عامة فلا بشرية ولا مخلوقات
إلى أن يأمر العلي القدير بصيحة أخرى ينبت الناس وينشأون كل ينبته أعجب ذنبه ويتجهون لأرض الحساب والوقفه بين أيدي الله منهم من يغرق بعرقه ومنهم من لا يتعدى عرقه أخمص قدميه ومنهم من يظللهم الغمام
ويبدأ بعد زمن رحلة الراحة والأستقرار أو رحله العذاب والشتات فأما سعيد أو شقي .


اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وإسمك الذي تجيب به دعوة الداعي رحمتك ومغفرتك ورضاك وحسن الخاتمة والمنقلب بإسمك يارحمن يارحيم ياغفور يا كريم