nawaf_alata@hotmail.com

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

لـكِ أنـتِ وحـدكِ

على أسراب الأمل



تختطفني اللحظات


لتجبرني على التحليق


وأغماض عيناي


لأحيا خيال عباراتي وعبراتي


لأمطرني أحرفاً عطشى


على اسطر اللهفة


لأغنية (موعود)


فترتعش أناملي


وتتناثر أحرفي زخاتٍ


عاطره ومليئه بالحب


على أسطر الوجد


فيتنامى الحب ويكبر


بداخلي ويتكاثر


فكل حرفٍ يغني لهفةً وأشتياق


لكِ أنتِ وحدكِ


فيضنيني عدم حضوركِ وتجاهلكِ


وكلي يضج


بأغنية اللقاء والأمل


أو بقليل من السؤال


و(أبعتلي جواب)


ليكون صاحب الإيقاع قلبي


وأضلعي قانوناً يعزف أشتياقاً لعناق ولقاء.






فهذه حالي منذ زمن


وهذا هو حال أعيادي


نار شوق ورماد إنتظار


لكِ أنتِ وحدكِ




ساعة أفراحي توقفت


ورفضت المضي قدماً


فألتفت عقارب ثوانيها بدقائقها بعقارب ساعاتها


فهدئت وغطت بسبات عميق .


وقالت : لك الله وألزم الصمت




سماواتي وأفلاكي ما زالت تردد صدى همساتكِ الماضيه وتسألني بحرقةٍ


أين هي ؟


فتجيب أدمعي لا نعلم ... لا نعلم


فكم لفراقها نتألم ... نتألم


أما آن لكِ أن تجودي فتعودي


ليخضر عودي


فأحيا

كـــ...ــلــمــات

بسم الله الرحمن الرحيم







* للقبضات خفقات" ونبض تضج بدوي الأنقباضات واسترخائها فيمتزج


بسوائلنا لاستمرارية الحياة وبقاء هذا العمل إلى أن يأمر الله بالقبض بلا نبض


فتشنج وتيبس أبدي إلى أن نبعث بعدما أحتفت بنا التربة وأحتضنتنا وأمتزجت بنا .


* لما الكون يبدو رحبا" رغم ضيق صدورنا وتذمرنا ألا يأتي أنشراح يفوق


رحابة الكون وسعته وغارقا" بالأمل وديدنه التفاؤل وحسن الظن بالرب


* رصيد رص يد من باب شدو عليها الأيادي لكي يكون الظفر بها هو هذا المغنم


والمرصد المرصود أوقاتها وتأديتها لكي يزيد الرصيد برص الأيد والحث على كسبها .
* مورقه هي الحياة بنا ولكنها أكثر زهوا بما نعتقده ونصرفه من عبادة وتعبد


وخيرات في مكانها ولمن هو بها جدير


وتبقى أغصانها ألسنة غضه ورطبه بالذكر والشكر .


* كانت العصبيه في الجاهليه محدوده في القبيله إلا أنها في اللغة ضئيله وكانوا


بتفرقهم قله وذله وحتى أصنامهم قليله وقد تكون محدوده أما في عصرنا الحديث


كثر التعصب وجاوز القبيلة واللغة إلى الدول والجنسيات والحارات والمدن


والمناطق والقارات وأصبحت الأصنام كثيره منها الوطنيه والحكام والشيوخ


والأمراء وإلى مالا يعقل ويصدق .
* وصلنا إلى مرحلة ما قبل القبض على الجمر أو قد نكون في مراحلها الأولى


بالفعل لما يجري من أحداث ومحدثات وتقنيه وتطور نحن من يسلبها طهارتها


فيلطخها بما لا يليق فكرا" وعملا" .


* أهتراءات الفكر وسذاجة العقول تجعلنا ذوي فكر ضيق لا يتعدى محيط الكرة


ولا يملء جوفها المحشو هواء .


* أنا ظالم لأنني مواطن .


فأنا من ظلم الحكومة بمواطنتة.


لما وطيت نيتي وأعتقدت أن الحكومة جائره .


لله درك أيتها الحكومة.


لأن كل نوايا الشعب باتت ملغومه.


وأنت وحدك الحمل الوديع الغير صافي لكي لا يغنى .




* ولعل أكثر الأمور سوءا" وقبح هو . . . . . . . . . جزء من النص مفقود