nawaf_alata@hotmail.com

الجمعة، 22 يونيو 2018

واقف

واقف
ألُّف الأشياء بعيني
ولا يرجع لي يقيني
ولا أعرف !!!
كأن المدى مُبْهَم
وأنا أكثر الأشياء غموض
ولا أعرف!!!
وكيف أعرف؟
وأغرف
من يقين الي حولي ثبات
وأعرف ...
تيه !
يقدمني بريبه
وريبه تزفني للتيه
ولا أعرف
وكيف أخْلص
يا عمري الضائع كفى!
وكيف أنا هنا وكذا؟!
وأبعرف
شيء من وجودي
ووجوه الي حولي
وليش تنظر لي بدهشه
وبدهشه أرتكبهم نفور
ويفور بي شكي
وتطفح اسألتي
بلا هداية للجواب
وهذا الجهل حاضني
وكأني بذاكرة مفرغه
وألف باب يداعب رغبتي بالمثول ... الوصول
ولا أعرف

#خاطرة

جئت

جئت
أستمطر الإقبال قبولاً
به يورق الخُطى
ومع كل دنوٍ
روحي تفيض نوراً
أوزعني من أبعد نقطة للإلتقاء
والعناق يكملني
يجملني
يزيدني تورداً وسرورا
وأنا ما بيني وبيني
تفوح لهفتي وعبق الأشواق يفضحني
وأنا أتداركني من لا حيث أدركني
والحُب يتلى علناً
في اللحظة الإنفجار المقموع مُنذ أمدٍ
حينما يطغى
ويطغى
ولا يبقى
من قوة تردعه
إلا وتزيده شراسةً وظهورا
كُنا سنحكينا على مضضٍ
ولم نعي أن اللقاء يُحيكنا
ويحكينا
دون أن تدرك عقولنا أي لفظ
لأن الكلام الآن لقلبينا
يا مؤرقتي ومورقتي
إن الفؤاد رحبٌ
يستلذ سكنانكِ
ويهفو لأن تنصبي الخيام
في وكناته
لتخالطيه وبه تمتزجي

لأنك منه وله وهو .