nawaf_alata@hotmail.com

الجمعة، 22 يونيو 2018

جئت

جئت
أستمطر الإقبال قبولاً
به يورق الخُطى
ومع كل دنوٍ
روحي تفيض نوراً
أوزعني من أبعد نقطة للإلتقاء
والعناق يكملني
يجملني
يزيدني تورداً وسرورا
وأنا ما بيني وبيني
تفوح لهفتي وعبق الأشواق يفضحني
وأنا أتداركني من لا حيث أدركني
والحُب يتلى علناً
في اللحظة الإنفجار المقموع مُنذ أمدٍ
حينما يطغى
ويطغى
ولا يبقى
من قوة تردعه
إلا وتزيده شراسةً وظهورا
كُنا سنحكينا على مضضٍ
ولم نعي أن اللقاء يُحيكنا
ويحكينا
دون أن تدرك عقولنا أي لفظ
لأن الكلام الآن لقلبينا
يا مؤرقتي ومورقتي
إن الفؤاد رحبٌ
يستلذ سكنانكِ
ويهفو لأن تنصبي الخيام
في وكناته
لتخالطيه وبه تمتزجي

لأنك منه وله وهو .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق