nawaf_alata@hotmail.com

الاثنين، 30 أغسطس 2010

الذات: . . . /أنا: . . .

الذات : قد أكون أو لا أكون
أنا : سأكون في كينونه كونك ولن أنجلي وإن الهم لي تجلى


الذات : سترهقك الأحداث صعودا وستكون أيامك سوداء
أنا : خبريني
من يصنعها؟ ومن يروضها؟
بكل تأكيد أنا


الذات : أنت متفائل" جدا" وليس لطموحك حدا"
أنا : كل الأمر بيد الخالق البارئ وهو رحيم رؤوف بعباده


الذات : لكل أمر" حكمة وهدف
أنا : الأحتساب والصبر فوز بكنوز ابهى من الدنيا وما فيها


الذات : هل أنت قادر لتصبر!
أنا :الله كريم


الذات : خبرني عن مدى طموحك
أنا : طموح دنيا أم آخره
فليس لكلاهما حد


الذات : وهل يلزم التحديد ؟
أنا : نعم فلكل غاية محددة وصول


الذات : صدقت ولكن هل زاد سفرك يكفيك ليرضيك ؟
أنا : بحول الله وقوته ثم بعزيمة لا يثنيها شيئا"


الذات : أين أنت ممن حولك
أنا : أحداث أم بشر أم طبيعه أم أجواء


الذات : كل ما ذكرت
أنا :
الأحداث: ما زلنا عرب هذه الألفيه السقيمه نعاني الهوان والخذلان وأعتلاء الشرذمة منا علينا وتوليهم أمورنا
البشر: ما زالوا على حالهم نوم ودوام ووجبات يفتكون بها لتفريغ ما بهم من أنس
الطبيعه: صرحا من خيال ولكن لم يهوي ولكنه بقى فرؤية اللون الأخضر في غير أرصفة الحكومة منظر شاذ وغير طبيعي
الأجواء: تمطرنا السماء غبارا" لحسن صنيعنا


الذات : وللآن لم تغادر
أنا : لا أقدر لأنه لا يوجد صبر في غير بقعتي فكيف أغادر ولا أصبر ادمنت صبرا" على كل شيء


الذات : إذا" أستشهد
أنا : لا أقدر لانه لا بد أن أكون أرهابيا" أو واقع علي الأرهاب وأنا أكره جدا" الأثين لأنه في منتصف الأسبوع :)


الذات : طيب غن
أنا : ليش

الذات : يقولون لا ضاقت عليك الوسعيه غن .
أنا : أعطيني المايكرفون بس ما عندي إلا أغنية شعبان أنا بكره أسرائيل وأنا بكره شعبان لسخافته


الذات : عندك مجال تخفف ما يعتريك
أنا : لقد قضت علي التعريه فأنا أكرهها


الذات : إذا" أنت مقلم
أنا : لأحيا :)

الذات : من من ؟
أنا : فيه خيارات

الذات : لقد أستنفذت وسائل المساعده
أنا : ممكن الأتصال بصديق

الذات : صديقك لا يجيب
أنا : أعرفه جبان كل الأحيان :)

الذات : هل تحب أن أكمل أسألتي
أنا : هل من الممكن أن أنعم بحريتي :)

الذات : ليش تتهرب
أنا : حسيت أني راح أعمل شيء

الذات : هذا أحساس كل الشعب
أنا : الحمد لله أني وطني :)

الذات : هل هذا أكتشاف
أنا : أكت بس بدون شاف :)
لأستهواء ذئاب وقطع أولها

الذات : إذا مخرج
أنا : بل مخ وأنرج فأصبح يحذر

الذات : حمدا" لله على السلامة
أنا : يا جاي من السفر وحشانا الأستقامه والشكوى للخفر :)

الذات : من هم الأغبياء
أنا : من جعلوا السلوك أسما" والأحرف أرقاما" ومن صفقوا بأنبهار لهذا الذكاء المقفر
_________________________

الذات : جواب نهائي ؟
أنا : نهائيه أجوبتي

الذات : هل الاغبياء قله ؟
أنا : قصدك الأذكياء قله

الذات : من هم ؟
أنا : من هم في المعتقلات ومن فتكت بهم الحكومات العربيه

الذات : ولماذا؟
أنا : لأنهم عرفوا لعبة الحكومات ودجلها وخيانتها وتبعيتها

الذات : الحكومة هل هي أنثى ؟
أنا : بكل تأكيد

الذات : ولماذا كل الحكومات أناث ؟
أنا : لأن الرجال قوامون عليها

الذات : ومن هم رجالهن ؟
أنا : من يعشقون تل أبيب

الذات : كل أنثى ناقصة عقل ودين
أنا : نعم

الذات : هل ينطبق هذا على الحكومات
أنا : نعم

الذات : كيف ؟
أنا : الحكومه ناقصة عقل لأن السلطه شلت فكرها فباتت مهووسه بها .
ونافصة دين لأن تبعيتها ومعتقدها مصروف لمن يبقيها على الكرسي وتجتمع معه على التاييد التام لأرض الميعاد وضرورة تحقيق ذلك .


الذات : وكيف يكون ذلك ؟
أنا : وفقا" للبروتوكولات المعلن بعضها ؟

الذات : وهل أخفي منها شيء ؟
أنا : أجزم بذلك

الذات : وما هو ؟
أنا : وكيف لي أن أعلم ذلك !

الذات : وكيف جزمت بذلك ؟
أنا : من خلال أعتلاء السلطه في كل بلد عربي هناك قصه غريبه وعجيبه

الذات : وماهي ؟
أنا : تأمل وحلل وستعرف

الذات : ذكرتني بأحرفك في هلوسة وتأمل وهروب
أنا : هي إضاءه وإمضاءه

الذات : إذا" سلكت الهروب !
أنا : أملا" بالشروق وخوفا" من الغروب

_________________________

الذات : كلمة لأنبل حاكم عربي
أنا : إذا" لا كلمة موجهه

الذات : لماذا ؟
أنا : إلى أن نجد هذا النبيل ستكون الكلمة

الذات : طيب ما قولك بــ
أنا : لا داعي فهم سواسيه ومن معدن واحد

الذات : أي معدن ؟
أنا : معدن نادر مختار بعنايه بالغه يستخرج من سواد الجبل :)

الذات : أي سواد أصلحك الله ؟
أنا : سواد كقلوبهم وأجوف كما هم


الذات : كقلوبهم !
أنا : نعم

الذات : ولماذا؟
أنا : لانهم مغضوب عليهم

الذات : وهل لديك دليل ؟
أنا : نعم

الذات : وما هو دليلك ؟
أنا : حينما تستفتح القراءه ستعرف


الذات : وكيف الخلاص من هذا؟
أنا : بتوبة هذا أو نبذ هذا

الذات : أن كان السبب من الأشاره وحروفها فهذا يسير
أنا : لم يكن الدال مشكلتنا ولكن كل المعضله بالمدلول

الذات : وضحت الآن
أنا : الحمد لله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق